مفهوم التصميم التعليمي:
إن التصميم التعليمي إنما انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية ، والعلوم الإدراكية المعرفية.
كما لعبت نظريات التعلم دورا هاما في تصميم المادة التعليمية مرتكزة على نظريات متداخلة من : Behaviorism علم السلوك Constructivism كيف يتم التعلم Social learning ( التربية ) ، Cognitive ( الإدراك الإنساني ) ، والتي ساعدت جميعها على تحسين هيكلة المواد التعليمية شكلا ومضمونا .
إن البداية الحقيقية للتصميم التعليمي ظهرت مع نظرية النظم العامة للعالم (بيرتلافي ) خلال أحداث الحرب العالمية الثانية (1945-1939) . كما استطاع "جيمس فن " ) الربط بين نظرية النظم والتصميم التعليمي بتكنولوجيا التعليم و سماها بالعملية (خميس ،2003) .
1- تعريف التصميم التعليمي بأنه : (إجراء منظم يشمل مجموعة من النشاطات والمهارات المرتبطة ب : تحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه وإدارته. (Seels&Richey,1994,p31)
v هذا التعريف يعطي صوره واضحة وموجزة عن ماهية التصميم التعليمي وعلاقته بالعملية التعليمية
ثانياً: (أن التصميم التعليمي : عملية منهجية تهدف إلى تخطيط المنظومات التعليمية لتعمل بأعلى درجة من الفاعلية والكفاءة لتسهيل التعليم وحدوث التعلم لدى الطلاب ، وعادة ما يستعان لإنجاز هذه العملية بنماذج إرشادية يطلق عليها نماذج تصميم التعليم ) . (زيتون ، 199:80) .
v يتضح من هذا التعريف وصف التصميم والهدف منه .
يمكن النظر إلى التصميم التعليمي على أساس :
الرؤية الثلاثية للتصميم التعليمي
|
عملية مجال دراسي
شكل (1) الرؤية الثلاثية للتصميم التعليمي
|
1- التصميم التعليمي كعلم Instructional Design as a Science :
يتناول وصف الإجراءات والطرائق والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق نتاجات تعليمية مرغوب فيها ، والسعي لتطويرها تحت شروط معينة .
2- التصميم التعليمي كعملية Instructional as a process كلات :
ترتبط بتحديد المواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم ومصادره كنظم متكاملة عن طريق تطبيق مدخل منهجي منظم قائم على حل المشكلات لتحقيق تعلم فعال وكفء ؛ وتتسم هذه العملية بأنها : منطقية – إبداعية – دقيقة – موجهة بالأهداف – ذات طابع إنساني واجتماعي – تتأثر بالخلفية المعرفية والمهارية والوجدانية للمصمم (زيتون،1998).
3- التصميم التعليمي كمجال دراسة Design a Study Filed :Instructional
كبناء معرفي عملي يُعنى بالبحث والنظرية حول المواصفات والأحداث التفصيلية للتعلم ومصادره ، وابتكارها ، وبنائها ، وتقويمها والمحافظة عليها ؛ بشكل يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة .
الأسس النظرية والمدارس التربوية التي تحكم عملية التصميم التعليمي وتؤثر فيه :
1-المدرسة الأولى : المدارس السلوكية Behaviorism
وهي التي تعتمد على النموذج السلوكي المباشر في التصميم والذي يرى أن " التعلم هو تغير في السلوك نتيجة المرور بخبرة أو تدريب معين ، حيث يتم الاعتماد على الفعل (المثير – المنبه) والاستجابة الناتجة عن هذا الفعل ويمكن تشبيه نظر المدرسة السلوكية لعقل المتعلم كالصندوق الأسود لا يمكن رؤية ما بداخله ولكن يمكن التعرف على مدخلاته ومخرجاته دون الكشف عن طبيعة العمليات العقلية التي تحدث ما بين ظهور المثير وحدوث الاستجابة .
v الاستنتاج : أن هذه المدرسة تنظر لتقنيات التعليم كأداة مساعدة للتعليم
أسباب استمرارية النموذج السلوكي في التصميم التعليمي :
أ- الاعتماد على استراتيجيات التعليم "التدريس" التي تركز على تزويد المتعلمين بكم هائل من المعلومات والمهارات المحدودة ثم اختبارهم فيها من خلال نظم وأدوات تقويم تعتمد على ثقافة الذاكرة (اختبارات الورقة والقلم ).
ب- تعود المعلمون والمصممون على هذا النموذج المألوف لديهم إضافة إلى عدم تمكنهم من مهارات تطبيق نماذج التعلم الحديثة المنتمية للمدارس : الادراكية والبنائية والذكاءات المتعددة .
1- المدرسة الثانية : المدرسة الادراكية Cognitivism :
نلاحظ أن هذه المدرسة تركز على :
2- محاولة فهم الكيفية التي يتعلم بها المتعلمون ويعالجون بها / المعلومات من خلال نمذجة التعلم على أساس نموذج تجهيز المعلومات ومعالجتها الذي يهدف إلى تقليل العبء الإدراكي المعرفي على المتعلمين وترميز ما تعلموه (تحويل المعلومات إلى وحدات قابلة للتذكر ومساعدتهم على تشكيل بنية معرفية منظمة ) .
3- تعطي وزناً أكبر لطبيعة وحجم القدرات والعمليات الذهنية الداخلية التي يقوم بها المتعلم أثناء عملية التعلم ( وهي المدة ما بين ظهور المثير وحدوث الاستجابة ) . انطلاقاً من القاعدة التي ترى ( فهم وتحديد القدرات العقلية للمتعلم سوف يمكن المصمم من تكليفهم بمهمات مناسبة لهذه القدرات ).
- تركز على استخدام التغذية المرتدة المرتبطة بمعرفة نتائج المتعلم لأدائه وتنظيماته التي تجري على أبنيته المعرفية من أجل دعم الروابط الذهنية وبناء نظم التحويلات
- تعطي أهمية كبرى للخبرات السابقة للمتعلم .
- لكي يحدث التعلم ذو المعنى لابد من إعادة تنظيم البنية المعرفية للمتعلم من خلال التكامل والدمج بين المعرفة الجديدة والمعرفة القديمة فينتج معرفة معدلة .
- تعتمد على تقديم المادة العلمية بشكل متتابع ومتسلسل ومنظومي ومنظم
- الاهتمام بسرعة التعلم والتعزيز ومعرفة نتائج التعلم وتصحيح أخطاء التعلم أول بأول ,
- التعلم بالاكتشاف وخرائط المفاهيم من أبرز الأساليب التعليمية المنتمية لهذه المدرسة ,
- يعمل المعلم كموجه ومرشد ومنسق واحد مصادر المعلومات .
- يشجع المعلم طلابه على التعلم التعاوني .
- يشجع المعلم طلابه على المشاركة الايجابية وتحفيزهم لربط المعارف السابقة مع المعرفة الجديدة.
لذلك يمكن القول أن هذه المدرسة ونماذجها قد ساهمت بشكل كبير في كيفية بناء وتصميم برامج ومصادر التعلم وفق خصائص المتعلمين وخاصة فيما يتعلق منها بكيفية تخزين المعلومات واستدعائها من الدماغ البشرية . (سرايا، 2006).
v ونستنتج من ذلك أن تقنيات التعليم ومصادر التعلم تستخدم كأدوات مساعدة لتسهيل عمليات : تنظيم المعلومات ومعالجتها واستدعائها من الذاكرة البشرية
3- المدرسة الثالثة : البنائية Constructivism :
يرى اتباع هذه المدرسة أن المتعلم يبني معرفته بنفسه في ضوء خبراته الخاصة ويحدث التعلم من خلال تعلم نشط ومنظم ذاتياً وممارسة المتعلم لحل المشكلات يؤدي إلى بناء تعلم قوي ذا معنى .
تؤكد هذه المدرسة على :
1- محورية بناء المعرفة تتم بواسطة المتعلم بدلاً من المعلم .
2- ضرورة الاهتمام بالنمو المعرفي الادراكي للفرد وتكييف الخبرات التعليمية طبقاً لذلك وهذا ما يشار إليه بالبنائية ويعود الفضل في ظهورها للعالم - جان بياجيه (1980-1896)
3- النمو العقلي يتأثر كثيراً بالتفاعل الاجتماعي ومن هنا تأتي أهمية : التعلم التعاوني والشراكة الفكرية والشراكة في الذكاء والتعددية في وجهات النظربين المتعلمين أثناء عملية التعلم مع إهمال التعلم التنافسي ، وهذا ما يشار عليه بالبنائية ويرجع الفضل في ظهورها للعالم فيجو تسكي (1896-19349) .
4- التفكير التأملي والتفكير حول التفكير وإتاحة الفرصة للمتعلم بالتحكم في تعلمه وتوجيهه لهذا التعلم مع التعقيب على ما تعلم .
5- التعلم يحدث في سياقات واقعية ذات معنى،
6- التقنية بعملياتها ومنتوجاتها تمثل أدوات لبناء التعلم وليست أدوات للتعليم .
7- المتعلم مطالب بمهارات الاستقصاء لحل مشكلات حقيقية في البيئة وممارسة مهارات التعلم الذاتي ومهارات التواصل والتعاون مع الآخرين .
v الاستنتاج : تقنيات التعليم ومصادر التعلم أدوات لبناء التعلم وليست أدوات للتعليم )
4-المدرسة الرابعة : مدرسة الذكاءات المتعددة Multiple In telligence
والتي يرى صاحبها هوارد جاردنر
1-كل متعلم يمتلك عدداً من الذكاء ات لا يقل عددها عن عشر أنواع (اللغوي – الرياضي / المنطقي – المكاني / البصري – الحركي / الجسماني – الموسيقى – البينشخص – الضمنشخص – الطبيعي ) وتم حديثاً إضافة الذكاء " الوجودي " أي الذكاء الروحي .
2-مكن لمعظم المتعلمين أن يطورا كل واحد من الذكاء ات السابقة إلى مستوى كفاءة مناسب . من خلال إحداث التكامل في تدريسهم بين الذكاء ات المتعددة وأساليب التعلم التي يفضلها المتعلمين في تعلمهم .(سلفر وآخرون ، 2006)
3-ختلف درجات ومستويات الذكاء ات لدى المتعلم نفسه .
1- أن تصميم مصادر التعلم يجب أن يراعي الذكاء ات المتعددة مثلاً المناظرات والقصص ونشاطات الاستماع مناسبة للذكاء اللغوي " والتجارب والمقارنات والعمليات الحسابية للذكاء الرياضي " والصور والرسوم والعروض البصرية للذكاء البصري المكاني .
v ونستنتج من ذلك أن التقنيات ومصادر التعلم أدوات ملائمة لبناء التعلم المناسب لكل نمط من أنماط الذكاءات المتعددة .
أهمية التصميم التعليمي :
أو ماذا يمكن أن يقدمه التصميم التعليمي للعملية التعليمية:
أولا / فيما يتعلق بالمعلم : يساعد المعلم على تحسين نوعية أدائه وتحسين مستوى تدريسه ، ومن ثم رفع مستوى تعلم الطلاب وانجازهم .
ثانياً / فيما يتعلق بالمناهج : يساعد واضعو المناهج على تحسين نوعية أدائهم ورفع مستوى تأليفهم ، ومن ثم وضع مناهج منظمة وجيده وفعالة وأكثر ملائمة للبيئة وعصر التطور المعلوماتي والتكنولوجي .
ثالثاً / فيما يتعلق بالطالب : يساعد الطالب على تحسين عاداته الدراسية ، وتنظيم تفكيره وإدراكه وعملياته العقلية ومن ثم رفع مستواه الفكري والأكاديمي . سرايا (114،2008) .
خطوات ومراحل التصميم التعليمي :
أ) التحليل التعليمي Instructional Analysis :
وهو نقطة عملية التصميم ولابد من الانتهاء منه قبل البدء في عمليات في التصميم وتشمل عملية التحليل التعليمي مجموعة من المهارات أهمها:
· تحديد المشكلة أو تحليلها والوقوف على أسبابها (وتقدير الاحتياجات).
· تحديد وتحليل المحتوى والمهمات التعليمية ومن خلال ذلك يتم تحديد الاهداف العامة .
· تحليل خصائص المتعلمين مثل (تحديد سلوكهم الداخلي وخبراتهم السابقة – الخصائص العقلية والانفعالية – تحديد مستوى الدافعية – أساليب تعلمهم المعرفية ....الخ)
· تحليل الموارد والقيود الخاصة بمصادر التعلم والبيئة التعليمية .
v من خلال ذلك فإن :عملية التحليل التعليمي تهدف إلى تحليل وتحديد ما ينبغي تعلمه .
ب) التصميم التعليمي Instructional Design:
ويهدف إلى وضع الشروط والمواصفات التخطيطية الخاصة بمصادر التعلم وعمليات التعليم , وتشمل مجموعة من المهارات أهمها :
· تصميم الأهداف وصياغتها في صورة إجرائية سلوكية .
· تصميم مقاييس الأداء (أدوات القياس) محكية المرجع (مرتبطة بالأهداف),
· تصميم المحتوى وتنظيمه .
· تحديد نمط التعليم وأساليبه ...الخ ).
v وبذلك فإن عملية التصميم التعليمي تهدف إلى تحديد كيفية تعلم ماينبغي تعلمه.
ج) التطوير التعليمي Development Instructional:
وهو عملية تحويل المواصفات المكتوبة أو المرسومة إلى مصادر تعلم وعمليات تعليم ملموسة جاهزة للتنفيذ والاستخدام ويشمل التطوير التعليمي عمليتين : -الانتاج – التقويم التكويني لمصادر التعلم (التجريب والتأكد من صلاحيتها).
v من هنا فإن عملية التطوير التعليمي تهدُف إلى إنتاج وتقويم مصادر التعلم المناسبة للمحتوى المراد تعلمه وما يرتبط بها من متطلبات مادية .
د)التنفيذ(الاستخدام)التعليميImplementation or utilization Instructional
وتعتمد هذه العملية على مصادر توظيف مصادر التعلم وعمليات التعليم ونظم تفاعل المتعلمين معها في مواقف الاتصال التعليمي لتحقيق أهداف تعليمية محددة وهي عملية فنية بالدرجة الأولى .
v وبذلك فإن مرحلة التنفيذ التعليمي تهدُف إلى توظيف فعلي لمصادر التعلم واستراتيجيات التعليم في سياقها المحدد ومن خلال مهارات وفنيات عرض مناسبة للمحتوى المراد تعلمه .
ه) التقويم التعليمInstructional Evaluation :
وتتركز هذه العملية حول الحكم على مدى كفاءة التعليم والتعلم وتشمل تقويم :
· مصادر التعلم .
· عمليات التعليم .
· التقويم النهائي لمصادر التعلم ,
v بذلك تكون عملية التقويم التعليمي تهدف إلى تقرير مدى كفاية التعليم وفاعليته وكفاءته في إصدار التعلم .
و)إدارة التعليم : وتشمل هذه العمليات عمليات أخرى فرعية مثل :
· التخطيط.
· التنظيم .
· التنسيق .
· المراقبة والتحكم .
-الإشراف على برامج ومشروعات التصميم والتطوير التعليمي وإدارة مصادر التعلم وتنسم هذه العملية إلى :
· إدارة مصادر التعلم .
· إدارة عمليات التعليم .
· إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم .
v ومن هنا فإن عملية إدارة التعليم تهدُف إلى ضبط ومراقبة عملية التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم وكل ما يتواجد داخل بيئة التعلم من عمليات ومكونات .
مفهوم نموذج التصميم التعليمي :
1- هو "تصور عقلي مجرد لوصف الإجراءات والعمليات الخاصة بتصميم التعليم وتطويره (إنتاجه – تقويمه)،والعلاقات التفاعلية المتبادلة بينها وتمثيلها وذلك في صورة ، مبسطة على هيئة رسم خطي أو تمثيل بصري مصحوب بشرح لفظي يزودنا بإطار عمل توجيهي لهذه العلاقات وفهمها وتنظيمها وتفسيرها وتعديل واكتشاف علاقات ومعلومات جديدة فيه والتننبؤ بنتائجها" . سرايا (124،2008)
2- يرى (جافيستون , وبرانش ، 1997م , ص 11) أن نماذج التصميم او التطوير لتعليمي تقوم على مجموعة من الافتراضات المحددة أهمها:
- أن نماذج التصميم والتطوير التعليمي تعد أدوات مفاهيمية واتصالية لتحليل وابتكار وتصميم وتقويم التعلم الموجه الذي يتراوح من بيئات تعليمية شاملة إلى تطبيقات تدريبية محددة .
- كلما كان الاتساق بين نماذج التصميم والتطوير التعليمي وأصوله السياقية والنظرية والفلسفية كبيراً , ازدادت فرص النجاح تصميم خبرات فعالة للتعلم الموجه .
- تمثل نمذجة عمليات التصميم والتطوير التعليمي إحدى الطرق التي تضع في الحسبان خصائص المتعلمين ، والتفاعلات المتعددة التي يمكن أن تحدث خلال عملية التعلم ، وتنوع السياقات التي يحدث فيها التعليم ، وتوجيه عملية التطوير التعليمي .(مدونة التصميم التعليمي)
أنواع نماذج التصميم التعليمي:
أشار كل من (Gustafson, 1991,Andrews,1980,pp.9)
- نماذج التعليم الصفي .
- نماذج تطوير المنتجات .
- نماذج لتصميم النظم وتطويره .
تصنيفات (محمد خميس 2003م ، 16-60) نماذج التصميم:
- نماذج توجيهية .
- نماذج وصفية .
- نماذج إجرائية .
دور النماذج في التصميم التعليمي:
1- تحسين التعليم والتدريس عن طريق خصائص حل المشكلة والتغذية الراجعة لأسلوب النظم.
2- تحسين إدارة التصميم والتطوير التعليمى بطريق المراقبة والتحكم فى وظائف الاتجاه النمطى .
3- تحسين عمليات التقييم بواسطة المكونات المصممة وترتيب الأحداث بما في ذلك مراحل الاسترجاع والمراجعة المتأصلة في نماذج التصميم التعليمي النمطي .
4- اختيار أو بناء نظرية تعلم وتدريس عن طريق تصميم قائم على نظرية داخل نموذج تصميم تعليمى نمطى .
وغالبا ما يستفيد رجال التعليم عامة والمصممون التعليميون تحديدا من نموذج التصميم التعليمى "كنوع من "خطة عمل" فى جهودهم فى التطوير وتؤكد هذه الخطة للمعلم أن كل جزئية تعليمية مستخدمة سيكون لها عناصر يمكن إدراكها بخلاف المضمون. (أنجين ,2004,ص229) .
v النماذج في التصميم التعليمي تشكل دوراً مهماُ في نجاح العملية التعليمية
خصائص نموذج التصميم الجيد :
ﺍﻟﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻠﻭﺍﻗﻊ :ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝﻟﻴﺱ ﻫﻭ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺘﻤﺜﻴل ﻟﻪ، إما كما هو أو كما ينبغي أن يكون
وكلما كان التمثيل صادقا كان النموذج جيدا .
ﺍﻟﺒﺴﺎﻁﺔﻓﻲ تمثيل الواقع: ﻭعرﺽ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ المطلوبة ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ بينها، ﻭﺇبرازها ﻓـﻲ شكل بسيط يسهل فهمه.
النظامية : فالتصميم ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻭ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ نظامية ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ، ﻗائمة ﻋﻠـﻰ حل المشكلات لتحقيق أهداف محددة , فالنموذج الجيد هو الذي يعرض المكونات والعمليات بطريقة منظمة تساعد على فهم العمليات والعلاقات وتفسيرها واكتشاف معلومات جديدة.
ﺍﻟﺸﺭﺡ: ﻓﺎﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻫﻭ ﺍﻟﺫﻱ يشرح ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ، يشكل يسهل ﻓﻬﻤﻪ وتفسيره.
الاتساق الداخلي : بمعنى أن تكون جميع مكوناته متسقة ومنسجمة مع بعضها البعض , دون تناقض أو تعارض بينها.
ﺍﻟﺸﻤﻭل: بمعنى أن يشتمل على جميع العمليات والعلاقات والعوامل المؤثرة فيها لعرض صورة متكاملة عن العملية والنظام يساعد على فهمها وتفسيرها .
التعميم : بالرغم من أن المصمم قد يعد نموذجا لعملية أو مشروع بعينه إلا أنه ينبغي ﺃﻥ يكون قادرا على تعميم العمليات , بحيث يمكن تطبيقها في عمليات ومشروعات أخرى مشابهه .
التجريد : بالرغم من أن النموذج هو تمثيل للواقع إلا أن هذا التمثيل يكون مجردا , ويشتمل على مفاهيم ومبادئ نظرية عديدة ورموز مجردة مما يتطلب خلفية خاصة ، لفهم دلالات هذه الرموز والمفاهيم والنظريات المتضمنة فيه .
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ: بمعنى أن يقتصد النموذج في العمليات والعلاقات قدر الإمكان بحيث يقتصر على المتغيرات المطلوبة فقط.
التحديد الواضح : بحيث يكون للنموذج حدود ومحددات واضحة بشأن استخدامه وتطبيقه .
التأصيل : بمعنى أن يقوم النموذج على أصول نظرية واضحة من نظريات التعليم والتعلم وألا يتناقض مع البيانات التجريبية.
ﺍﻟﻨﻔﻌﻴﺔ: إذ ينبغي أن يكون للنموذج فائدة نفعية من حيث تنظيم البيانات في شكل له معنى , والعمل على تحقيق نواتج محددة تهدف إلى تحسين فعالية التعليم وكفاءته.
ﺍلقابلية للتطبيق : فبالرغم من أن نماذج التصميم تهدف إلى تحقيق المثالية إلا أنها يجب أن تكون قابلة للتصميم لكي يكون لها نفع وفائدة .( أبو سويرج ، 2009 ، ص24 )
أمثلة لنماذج التصميم التعليمي :
نماذج تصميم التعليم (التدريس )الصفي :
- جير لاش وايلي Derlach g Ely 1980
التصميم التعليمي لتطوير (إنتاج – تقويم ) المنظومات (مصادر تعلم كاملة ):
- نموذج "ديك وكاريDick g Carey 1996 "
التصميم التعليمي لتصميم الوحدات التعليمية: - جير ولد كمب :Kemp Model
سرايا (126، 2008)
ومن الأمثلة أيضا لبعض النماذج :
- انموذج روبرنس .
- انموذج ( حمدي ) لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي
- نموذج (زيتون ) لتصميم التعليم على المستوى المصغر .
- نموذج (المشيقيع) لتصميم التعليم على المستوى الموسع .
- نموذج (توق) لتصميم التعليم .
- نموذج هندرسون – لاينر .
- نموذج ويفر
- نموذج جروير .
- انموذج هايمان وشولز .
- نموذج ( لوجان ).
- نموذج ( نظام بنائي) .
- نموذج ديفنز .
- نموذج رمز ويسكي.
.(محمد عطية خميس-2003)
المراجع :
1- محمد عطية خميس (2003)عمليات تكنولوجيا التعليم ، القاهرة ، دار الكلمة .
2- سرايا ، عادل (2008) "تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم
3- أبو سويرح، أحمد إسماعيل .(2009) ." برنامج تدريبي قائم على التصميم التعليمي في ضوء الاحتياجات التدريبية لتنمية بعض المهارات التكنولوجية لدى معلمي التكنولوجيا: " دراسة في المناهج وطرق التدريس ، رسالة ماجستير ، كلية التربية، الجامعة الإسلامية ، غزة
4- أنجين ,ج .(2004 م) . " تكنولوجيا التعليم :الماضي والحاضر والمستقبل " ، ترجمة صالح بن مبارك الدباسي ، بدر بن عبدالله الصالح ، النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود : الرياض.
5- باربارا سيلز ، ريتا ريتشي (1998) تكنولوجيا التعليم : التعريف ومكونات المجال ، ت: بدر الصالح ، الرياض مكتبة الشقري .
التقنيات المبتكرة (الصاعدة) في التعليم
أخذت التقنيات خلال العقد الماضي بالتطور بشكل سريع في العديد من المجالات ومن هذه المجالات مجال التعليم ، وأصبح لزاماً أن نلحق بهذا الركب بمواكبة كل ما هو جديد والاستفادة منه في جميع نواحي الحياة بشكل عام وفي مجال التعليم بوجه خاص .
وقد كان البدء في استخدام التقنية في مجال التعليم استخدام أجهزة الحاسب وأنظمته المتعددة ثم الاتصال بالأنترنت ودمج التقنيات في حياة المتعلمين ثم ظهور التعليم الالكتروني ومن ثم امتد هذا التعليم إلى المتنقل وبعد ه ظهر ما يعرف بالتعلم المنتشر .
وفي ظل تلك التطورات توصلت التقنيات الحديثة والمبتكرة في مجال التعليم الإلكتروني تقنيات جديدة قد ساعدت وبشكل كبير في تيسير العملية التعليمية ونذكر منها ما يتعلق بالتعليم :
1- انترنت الأشياء.
2- الطباعة ثلاثية الأبعاد .
3- الأجهزة القابلة للارتداء مثل نظارات قوقل والساعات الذكية .
1- الطابعة ثلاثية الابعاد :
تعرف الطابعة ثلاثية الأبعاد بأنها (آلة ميكانيكية تقوم برش المواد المذابة من بلاستيك أو معدن بشكل ي ( طبقة فوق طبقة) حتى يكتمل بناء المجسم ثلاثي الأبعاد . وتتلقى الطابعة أمر طباعة
جسم معين من برنامج متخصص يقوم بتحويل الرسومات ثنائية الإبعاد إلى ثلاثية أو القيام برسم ثلاثي الأبعاد ببرامج النمذجة المتخصصة .حيث تعتبر الطابعة الثلاثية الأبعاد من الطرق التي تساعد في عمل النماذج الأولية السريعة المهمة في التصنيع .
مميزات الطابعة ثلاثية الأبعاد :
• تتميز الطابعات ثلاثية الأبعاد بقدرتها طباعة المجسمات باختلاف تعقيدها وأيضا طباعتها باستخدام مواد مختلفة مثل المعدن والبلاستيك الصلب والمرن .
• أسعارها متفاوتة وأيضاً دقتها .
• متعددة الاستخدامات فمنها للاستخدام الشخصي ومنها للاستخدام التصنيعي .
• قدرتها على طباعة نماذج طبق الأصل من أشكال معينة .
أوجه الاستخدام للطابعات ثلاثية الأبعاد :
· في التعليم الهندسي .
· التعليم الطبي .
· الفنون.
· التصاميم .
2- التقنيات القابلة للارتداء هي :
(تلك التي تسمح بدمج الأجهزة مع ملابس واكسسورات المستخدم بحيث يمكن ارتداؤها كالساعات والحلي وحقائب الظهر والنظارات والقبعات وغيرها ...)
أول ظهور لذلك النوع من الأجهزة إلى الثمانينات من خلال الساعة التي تقوم بوظائف الألة الحاسبة .
مميزات التقنيات القابلة للارتداء :
• دعم التفاعل بين المستخدم والبيئة الطبيعية المحيطة به بطريقة محوسبة تدمج بين التقنية في كل مناحي الحياة اليومية .
• خفة وزنها وسهولة نقلها .
• استخدامها في أي وقت ومكان مما يجعلها مؤهلة بأن تحل محل التقنيات التقليدية مثل . ( الحاسبات المكتبية ، الحاسبات المحمولة ..).
• تسمح بتعدد المهام في نظام التحكم بهذه الأجهزة من خلال الأوامر الصوتية وقد ساهمت هذه الميزة في نشر هذه التقنية .
• امكانية قراءة وتسجيل العلامات الحيوية للجسم كالضغط ودرجة الحرارة ونبضات القلب ولك لقربها من جسم المستخدم .
أمثلتها : (الساعات الذكية ، الأساور اليدوية، الشاشات القابلة للطي، نظارات جوجل ..)
الشاشات القابلة للطي تسمح بلفها على أي سطح وفي أي مكان .
أما نظارات جوجل فهي جهاز كمبيوتر صغير متصل بالإنترنت يمكن ارتداؤها مع شاشة عرض صغيرة تلبس على الرأس على شكل نظارة عينين عادية . تسمح هذه النظارة بالإتصال بالإنترنت في أي وقت وأي مكان لتبادل المعلومات باستخدام تقنيات التعرف على الصوت والأوامر الصوتية دون الحاجة إلى استخدام اليدين . وقد كان اول استخدام لها عام 2013م وتسويقها عام 2014م .
3- تقنية انترنت الأشاء :
هي : تعرف هذه التقنية بأنها : (دمج لشبكة الإنترنت بالأجسام المحيطة من حولنا مثل الثلاجات والغسالات والسيارات والتلفزيونات وغيرها، وتعمل جنبا إلى جنب مع خدمات الشبكة وتتفاعل معها. وقد تتطور المفهوم مؤخراً ليصبح إنترنت جميع الأشياء وفيه تتسع دائرة الدمج لتشمل ليس فقط الأجسام بل أيضا البيانات والبشر والإجراءات)
وفي خطوة قد تساعد على انتشار أجهزة ما يُعرف بـ “إنترنت الأشياء” IoT، طورت شركة فوجيتسو مُرشِدًا لاسلكيا Beacon رقيقا ومرنا ويمتاز بقدرته على إرسال معلومات عن الموقع والمُعرِّف ID إلى الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة النقالة.وبسماكة 2.5 ميليمتر ووزن 3 جرامات فقط، يمكن وضع المرشد اللاسلكي الجديد على ركيزة سيليكونية مرنة، حيث يمكن طيه وإرفاقه مع الأسطح المنحنية وكذلك الزاويا و حتى الملابس. وهو يستخدم وحدة بلوتوث منخفضة الطاقة لإرسال الإشارات على فترات منتظمة.
ولما كانت معظم علامات “إنترنت الأشياء” تستخدم بطاريات بشكل العملة النقدية ويجب استبدالها كل ستة أشهر إلى سنة، يستخدم الجهاز الجديد خلية شمسية صغيرة لا تتطلب الصيانة، حسب ما ذكرت مختبرات شركة فوجيتسو.
وفي حين أنه يحتاج مصدرا ضوئيا للعمل، يمكن للجهاز أن يساعد في وضع علامات متصلة أكثر على كل شيء، من المصابيح الضوئية إلى المعدات الضرورية في المستشفيات، إلى أجزاء من محطات مترو الانفاق لمساعدة الركاب على التنقل.
: http://aitnews.com/2015/03/26/ البوابة العربية للأخبار التقنية
من أمثلة تقنية إنترنت الأشياء :
· تقنية التعريف بالتردد اللاسلكي أو ما يعرف اختصاراً لأسم RFID، وأجهزة الاستشعار (Sensors)، والهواتف الذكية (Smart phnes) والباركود (Barcode). وتساعد هذه التقنيات بجعل الأجسام التي تستخدمها أكثر ذكاء بحيث يمكن تتبع حالتها ومعرفة معلومات عنها لا سلكياً ورصدها في قواعد بيانات خاصة .
ومن التقنيات الصاعدة أيضاً :
الحوسبة في كل مكان
بالتزامن مع انتشار استخدام الهواتف المحمولة على نطاق واسع، تتوقع مؤسسة “جارتنر” ارتفاع مستوى التركيز على تلبية احتياجات مستخدمي الهواتف المحمولة في مختلف البيئات، عوضا عن التركيز على الأجهزة فقط.
والتي تتضمن الالكترونيات الاستهلاكية والشاشات المتصلة في بيئات العمل والأماكن العامة. وعلى نحو متزايد، فإن البيئة العامة ستحتاج إلى التكيف مع متطلبات مستخدمي الهواتف المحمولة، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى التحديات الإدارية الهامة والمتواصلة التي ستواجهها مؤسسات تقنية المعلومات، وذلك بالتزامن مع فقدهم السيطرة على أجهزة المستخدم الطرفية. كما أنها ستتطلب إبداء المزيد من الاهتمام نحو تصميم تجربة المستخدم”.
التحليلات المتقدمة والشاملة والخفية:
ستصل التحليلات إلى صدارة القائمة مع ارتفاع حجم البيانات التي يتم إنشاؤها من قبل الأنظمة المدمجة، وتحليل الكميات الهائلة والمتراكمة من البيانات المنظمة وغير المنظمة داخل وخارج المؤسسة. وتحتاج المؤسسات إلى إدارة الطرق المثالية والأفضل من أجل تصنيف الكميات الهائلة من البيانات القادمة من إنترنت الأشياء، و وسائل الإعلام الاجتماعية، والأجهزة القابلة للارتداء، ومن ثم العمل على تقديم المعلومات الصحيحة إلى الشخص المناسب في الوقت المناسب، كما ستصبح التحليلات عميقة ومدمجة بشكل مخفي في كل مكان”. ستحافظ البيانات الكبيرة على أهميتها في تسهيل نشر هذا التوجه، ولكن يجب التركيز على مفهوم تغيير أسلوب التفكير حول الأسئلة والأجوبة الكبرى بالدرجة الأولى، والبيانات الكبيرة بالدرجة الثانية، لذا تكمن القيمة هنا في الإجابات، وليس في البيانات.
الأنظمة الغنية المتفاعلة مع المحيط:
ستقوم عمليات استقصاء البيانات الواسعة والمدمجة إلى جانب التحليلات الشاملة بدفع عملية تطوير الأنظمة، التي تتفاعل مع محيطها وتملك القدرة على الاستجابة معها بشكل مناسب. وتعد الحلول الأمنية المتفاعلة مع المحيط من التطبيقات المبكرة التي استثمرت هذه القدرة الجديدة، التي ستظهر في باقي التطبيقات قريبا، ومن خلال الإحاطة بمحيط طلبات المستخدم، فإن التطبيقات ستقوم بضبط استجابتها الأمنية، وضبط آلية إيصال المعلومات للمستخدم، وتبسيط عالم الحوسبة المتنامي التعقيد بشكل كبير.
الآلات الذكية:
سيتم تطبيق التحليلات العميقة من أجل الإحاطة بالبيئة التي ستوفر الشروط المسبقة لعالم الآلات الذكية. ويجتمع هذا المنطلق التأسيسي مع الخوارزميات المتقدمة التي تتيح للأنظمة فهم طبيعة البيئة المحيطة بها، وتعليم نفسها بنفسها، والتصرف انطلاقا من الأحكام الذاتية. وهنا نشير إلى أن النماذج الأولية للمركبات ذاتية التحكم، والرجال الآليين المتطورين، والمساعدين الشخصيين الافتراضيين، والمستشارين الذكيين، هي موجودة بالفعل، كما أنها تتطور بسرعة كبيرة لتدخل بنا إلى عصر جديد من الآلات المساعدة، فعصر الآلات الذكية سيصبح العصر الأكثر استقلالية في تاريخ تقنية المعلومات.
حوسبة السحابة / العميل:
ستواصل عمليات الحوسبة المركزية للسحابة والهواتف المحمولة تعزيزها لنمو تطبيقات التنسيق المركزية، التي بالإمكان تسليمها إلى أي جهاز. وعلق قال ديفيد سيرلي على هذه النقطة بالقول: “تعتبر السحابة النمط الجديد من الحوسبة المرنة القابلة للترقية وذاتية الخدمة، والتي سيتم تصميم جميع التطبيقات الداخلية والخارجية المستقبلية استنادا على هذا النمط الجديد. وعلى الرغم من أن تكاليف الشبكة وعرض النطاق الترددي قد تستمر في ترجيح كفة التطبيقات التي تستخدم تقنيات استقصاء المعلومات والتخزين عند العميل بشكل فعال، إلا أن عمليات التنسيق والإدارة ستستند على السحابة”.
أما على المدى القريب، فإن تركيز السحابة / العميل سينصب على مزامنة المحتوى وحالة التطبيق بواسطة عدة وسائل، ومعالجة قابلية التطبيق في جميع الأجهزة. وبمرور الزمن، ستتطور التطبيقات من أجل دعم الاستخدام المتزامن لعدة أجهزة. في حين تركز ظاهرة الشاشة الثانية اليوم على تنسيق مشاهد شاشة التلفاز مع استخدام جهاز الهاتف المحمول. وبالمستقبل، ستستخدم الألعاب وتطبيقات المؤسسات على حد سواء عدة شاشات، وستستعين بالأجهزة القابلة للارتداء وغيرها من الأجهزة من اجل توفير تجربة محسنة.
التطبيقات والبنى التحتية المعرفة بالبرمجيات:
إن البرمجة الانسيابية لكل شيء بدء من التطبيقات وصولا للبنى التحتية الأساسية هي عملية ضرورية لتمكين المؤسسات من توفير المرونة المطلوبة لتحقيق الأعمال التجارية الرقمية. هذا وقد وصلت الشبكات المعرفة بالبرمجيات وحلول التخزين ومراكز البيانات والحلول الأمنية إلى مرحلة النضج، فالخدمات السحابية أصبحت قابلة للتهيئة والتكوين بالبرمجيات من خلال اتصالات واجهة برمجة التطبيقات API، وكذلك الأمر بالنسبة للتطبيقات، فقد تزايدت فيها اتصالات واجهة برمجة التطبيقات API للوصول إلى وظائفها ومحتواها البرمجي. وللتعامل مع المتطلبات السريعة التغير المتعلقة بالأعمال الرقمية وأنظمة الترقية، سواء من أجل النشر أو التقليص، يتوجب على الحوسبة الابتعاد عن النماذج الثابتة واعتماد النماذج التفاعلية. أما القواعد والنماذج والتعليمات البرمجية التي بالإمكان تجميعها وتهيئتها بشكل تفاعلي، فجميعها تعتبر من العناصر الضرورية المطلوبة بدء من الشبكة وصولا إلى التطبيقات
شبكة نطاق تقنية المعلومات:
شبكة نطاق تقنية المعلومات عبارة عن معيار عالمي للحوسبة يقوم على توفير القدرات لمزودي الخدمات السحابية الكبيرة ضمن إعدادات تقنية المعلومات في المؤسسات، هذا وستبدأ المزيد من المؤسسات بالتفكير والعمل على بناء تطبيقات وبنى تحتية على غرار الشبكات العمالقة، مثل أمازون وجوجل وفيس بوك. ولا يمكن بناء شبكة نطاق تقنية المعلومات بشكل فوري، ولكنها تتطور بمرور الوقت كمنصات تجارية تحتضن نماذج جديدة، وخدمات سحابية محسنة، ومنهجيات معرفة بالبرمجيات تواكب الاتجاه السائد. والخطوة الأولى للوصول إلى شبكة نطاق تقنية المعلومات بالنسبة للعديد من المؤسسات تتمثل في عمليات التطوير والتشغيل، التي يجب تحقيقها معا بطريقة منسقة من أجل دفع عجلة التنمية المتدرجة السريعة والمستدامة للتطبيقات والخدمات.
الحلول الأمنية والحماية الذاتية القائمة على المخاطر :
جميع الطرق المؤدية إلى المستقبل الرقمي تمر من خلال الحلول الأمنية، ولكن في خضم عالم الأعمال الرقمية لا يمكن للحلول الأمنية أن تقف عائقا في طريق التقدم، فالمؤسسات ستسلم بشكل متزايد لحقيقة أنه من غير الممكن توفير بيئة آمنة 100 بالمئة. وحالما تدرك المؤسسات هذا الأمر، سيصبح بإمكانهم البدء في تطبيق أدوات أكثر تطورا لتقييم المخاطر والتخفيف من آثارها. أما من الجانب التقني، فإن الوعي بأن جدران الحماية الممتازة غير كافية، وأن التطبيقات بحاجة لانتهاج دور أكثر فعالية في المجال الأمني، سيؤدي إلى ظهور منهجيات جديدة متعدد الأوجه. لذا، فإننا بحاجة إلى تصميم تطبيقات تتفاعل مع الحلول الأمنية، و وضع اختبارات أمنية للتطبيقات التفاعلية والتقليدية، وتنفيذ حماية ذاتية للتطبيق وقت التشغيل مترافقة مع وجود تفاعل نشط مع البيئة، وسن ضوابط وصول قابلة للتكيف، وذلك من اجل مواكبة العالم الرقمي الجديد والخطير. وهو ما سيؤدي بالنتيجة إلى ظهور نماذج بناء جديدة للحلول الأمنية المتصلة مباشرة مع التطبيقات. وبما أن جدران الحماية لم تعد كافية، فإن كل تطبيق بحاجة إلى تقنيات كشف وحماية ذاتية.
http://aitnews.com البوابة العربية للأخبار التقنية
وقد ظهر حديثاً تقنية جديدة لازالت في عهد التطوير وهي :
نظارات "Privacy Visor" لحماية مستخدمي أجهزة الحواسيب وغيرها من انتهاك خصوصياتهم بواسطة برمجيات التعرف إلى الوجوه، حيث صُممت من قبل باحثين يابانيين بالمعهد الوطني للمعلوماتية بطوكيو، تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء لتحول دون إمكانية رصد وتتبع كاميرا المراقبة للوجوه وتعيق عملها، وتجعل وجه مرتدي النظارة غير مرئي بالنسبة للكاميرات التي تستخدم مثل هذه البرمجيات، المطورة من قبل عمالقة الإنترنت مثل "جوجل" و"فيسبوك".
هذه النظارة، التي أثارت اهتماماً بالغاً في اليابان، مازالت قيد التطوير، فهي عبارة عن نموذج أولي مصنوع من مادة البلاستيك، مزودة بسلك وبطارية توضع داخل الجيب.
وقد ظهرت تقنية جديدة تسمى :التلعيب Gamification :
ظهر بداية في مجال التسويق التجاري للترويج للعلامات التجارية، ثم انتقل إلى ميادين أخرى بما فيها التعليم والتدريب والإعلام والصحة.. ونقترح عليكم فيما يلي بعضا من التعريفات التي تحاول أن تقربنا من معناه أكثر:
•التلعيب هو تطبيق عناصر اللعبة و تقنيات التصميم الرقمي للألعاب في تحقيق أهداف وحل مشاكل في ميادين أخرى خارج سياق الألعاب مثل الإعلام والتسويق والتعليم.
•يتوقف التلعيب على نقل آليات وميكانيزمات الألعاب إلى ميادين أخرى غير ترفيهية بهدف حل مشاكل أو تحسين المستوى. فهو يعتمد على فهم الآليات والتقنيات والخصائص والعناصر التي تسمح بإنشاء لعبة جيدة، كما يعتمد على دراسة سلوك اللاعبين، ومن ثم فهو يهدف إلى جعل الأنشطة (الخارجة عن نطاق ما يسمى بالألعاب) أكثر متعة وتشويقا مثلها مثل الألعاب تماما.
•التلعيب هو أخذ مبادئ اللعب واستخدامها لجعل نشاطات العالم الحقيقي أكثر تفاعلا.
•التلعيب يمثل إطاراً، أو فلسفة ترويجية أو تحفيزية، تسخِّر عناصر اللعبة التقليدية وتقنيات تصميم الألعاب في سياقات لا علاقة لها باللعب كما نعرفه. في عوالم التلعيب، يتم تطبيق فنون اللعب لأجل تحقيق أهداف تتجاوز ما تخدمه اللعبة بحد ذاتها.
الألعاب الإلكترونية هي الشكل المهيمن على الترفيه في العصر الحديث لأنها تحفز السلوك بقوة، وآليات الألعاب يمكن تطبيقها خارج بيئتها الترفيهية، لخلق تجارب مثيرة للاهتمام ومنح مكافآت والاعتراف بها.
التلعيب إذن هو: استخدام بعض عناصر الألعاب وآلياتها في شؤون الحياة المختلفة، بمعنى آخر جعل الحياة الحقيقية تحاكي الألعاب، وليس جعل الألعاب تحاكي الحياة الحقيقية .
ماذا نعني بالتلعيب في التعليم ؟
التلعيب في التعليم هو منحى تعليمي لتحفيز الطلاب على التعلم باستخدام عناصر الألعاب في بيئات التعلم، بهدف تحقيق أقصى قدر من المتعة والمشاركة من خلال جذب اهتمام المتعلمين لمواصلة التعلم. في السياق التعليمي يمكن للتلعيب ان يؤثر على سلوك الطالب من خلال تحفيزه على حضور الفصل برغبة وشوق أكبر، مع التركيز على المهام التعليمية المفيدة وأخذ المبادرة.
كيف يتم تلعيب التعليم ؟
يمكن تحقيق التلعيب في التعليم من خلال عدة وسائل وتقنيات من بينها:
•إضافة نقاط إلى المهام والواجبات الدراسية
•تحديد شارات ومنحها للمتفوقين بعد استيفاء معايير محددة
•إنشاء اللائحة الترتيبية للطلاب المتفوقين
•تحديد مستويات لتكرار المهام أو أداء مهام أصعب
•ربط الشارات المحصل عليها بالدخول إلى مستويات أعلى
مميزات التلعيب في التعليم :
التلعيب على التعليم التي تجعل مبادرات تطبيقه ناجحة في الفصول الدراسية، ما يلي:
•منح الطلاب كامل الحرية في امتلاك تعلمهم.
•تحفيزهم على التعلم الذاتي المستمر.
•منح فرصة التعلم باستخدام الشخصيات الافتراضية.
•توسيع هامش الحرية في الخطأ والمحاولة مرة أخرى دون أي انعكاسات سلبية.
•مضاعفة الفرص لزيادة المتعة والفرح في الفصول الدراسية.
•التعلم بواسطة وسائل تعليمية مختلفة.
•ربط التعليم بالحياة الواقعية والتطبيق العملي.
•توفير مجموعة مناسبة وغير محدودة من المهام للطلاب.
•إلهام الطلاب لاكتشاف دوافعهم الذاتية نحو التعلم.
http://www.new-educ.com/gamification-education _ تعلم جديد
من أمثلة الالعاب التقنية التعليمية:
وهي لعبة تعليمية عربية Crazy Numbers
أحد التطبيقات العربية بالمتجر وهذا التطبيق موجهة بشكل كبير للجانب التعليمي و التثقيفي لطلابنا الصغار، لتطبيق مميز وهو تطبيق Crazy Numbers هذا التطبيق من تجربة شخصية سوف تفيد في عملية تعليم الطلاب الجمع و الضرب و القسمة وسوف يكون مساعد كبير لهم في تطوير مهاراتهم الحسابية .
معلومات عن التطبيق :
اسم التطبيق: Crazy Numbers
المطور/الشركة: Mohamed and Wael
لتصنيف: التعليم.
الأكواد الخاصة باللعبة :
KRJKAK93P6HL
RXEMJHJW3939
H76RNXKLRWHA
MFF9KLL4JMA9
XHH3J4A63HWM
J7FJHE3JJ73N
RAXJX99N6A36
EM6P7RRHXNKT
EE6LTKXRE96H
- التقنية بلا حدود : https://account.live.com
سلبيات التقنيات المبتكرة (الصاعدة) :
• التكلفة : معظم هذه التقنيات باهظة الثمن نسبياً .
• التوفر : صعوبة توفرها في الأسواق المحلية واحتكار تواجدها في بعض الدول .
• المسائل الأخلاقية : وهي إساءة استخدامها من قبل البعض وذلك بانتهاك خصوصيات الآخرين وذلك من خلال التصوير وتسجيل الصوت كل ما يحدث من حولها .
• تشتيت الانتباه إذ أن سرعة الحصول على المعلومة في أي وقت وفي أي مكان قد تلهي الشخص عن المهمة التي يقوم بها وقد يصبح الأمر أكثر خطورة في حالات معينة مثل استخدامها أثناء القيادة .
v ولازالت التقنيات التعليمية تسير قدماً نحو التطور والابتكار في كل ساعة تمر بنا ولكن ما نأمله هو أن نكون نحن من يقوم بهذا التطور والابتكار وصنع القرار وأن لا نكون دائما في الخلف نسعى فقط لتلقي المعرفة .فنحن نملك جميع المقومات التي تؤهلنا لذلك ولا ينقصنا سوى الشجاعة والإقدام والثقة بالنفس ثم بقدراتنا ونكون من يتصدر الركب لننهض بأمتنا التي هي أساس العلم والمعرفة والحضارة منذ الأزل وفق الله أمتنا ورفع شأنها والحمد لله رب العالمين .
المراجع :
- د/ هند سليمان الخليفة و هند بنت مطلق العتيبي - قسم اللغة الانجليزية والترجمة – كلية اللغات والترجمة جامعة الملك سعود . ورقة عمل في المؤتمر العلمي الرابع للتعلم الإلكتروني بعنوان (توجهات مبتكرة في التعلم الإلكتروني : من التقليدية للإبداعية ) .
المراجع الأجنبية
Loy, Jennifer. "eLearning and eMaking: 3D Printing Blurring the Digital and the Physical." Education Sciences 4.1 (2014): 108-121.
Carter, Yasmin, et al. "The role of 3D printing in teaching and- education in human skeletal anatomy." American Association of Anatomists Annual Meeting, New Orleans, USA. 2009.
Patrick Colegrove. Making It Real: 3D Printing as a Library- Service. EDUCAUSE Review. 2014.
المراجع على الإنترنت :
- http://aitnews.com/2015/03/26/ البوابة العربية للأخبار التقنية.
- http://aitnews.com/2014/11/02/ البوابة العربية للأخبار التقنية.
- http://www.new-educ.com/gamification-education _ تعلم جديد _.
- https://account.live.com التقنية بلا حدود .
-http://www.educause.edu/ero/article/making-it-.
التعلم المنتشر
إن تكنولوجيا التعليم تسير في خطى متسارعة نحو التطور والابتكار في كل المجالات ومن هذه المجالات المجال التعليمي حيث لم تتوقف عند حد من التطور بل خطت خطوات بارزة للعيان في هذا المجال بدءاً من التعلم الإلكتروني ثم التعلم المتنقل وبعدها نحو التعلم المنتشر والتعلم الصاعد .
ترجع فكرة التعلم المنتشر إلى أواخر ثمانينات القرن العشرين عندا استخدم مارك ويزرMark Weiser ، الباحث في زيروكس Xerox، مصطلح " الحوسبة المنتشرة، للإشارة إلى تواجد أجهزة الكمبيوتر في كل مناحي الحياة ، فهي من حولنا في كل مكان ، وأينما نذهب، ونحن منغمسون في بيئة كمبيوترية (محوسبة )
بيئة التعلم المنتشر هي : مواقف تعليمية يمكن للمتعلم أن ينغمس فيها، في عملية التعلم. والتعلم المنتشر يعني أن التعلم موجود حولنا دائماً في كل وقت وكل مكان ولكننا لا نشعر به ويمكن الوصول إليه بكل سهولة باستخدام أجهزة التعلم المتنقل وهي (أجهزة الكمبيوتر المحمول، وكمبيوتر الجيب، والتليفونات المحمولة، وجهاز المساعدات الرقمية الشخصي، وجهاز قراءة الكتب،( Jones, V.g J.H. 2004)
ويعد التعلم المنتشر أكثر من مجرد طريقة جديدة للتعليم والتعليم، فهو يمثل رؤية للتعلم الذي يحدث ليس فقط في الحجرات الدراسية ولكن في: المنزل، ومكان العمل، والملعب، والمكتبة، والمتحف، وتفاعلاتنا اليومية مع الآخرين. ويعد التعلم المنتشر توسيعًا وامتدادًا في فكرة الحاسب المنتشر Ubiquitousوهذا المصطلح يصف الوجود النافذ لأجهزة الحاسب في تعلمنا.
ويساعد التعلم المنتشر في تكوين بنية معرفية تعليمية جديدة أصبحت ممكنة بواسطة موفري الوسائط المتعددة. وهذا النظام يكون بيئة تعلم تدعم التعلم الطلابي باستخدام الميديا الرقمية في بيئة موزعة جغرافيًا .ويؤدى اختبار الطالب دورًا مهمًا من داخل التعلم المنتشر؛ ولذلك يجب تصميم نظام التعليم بحيث يحقق المطالب الرئيسة، التي تنبع من قاعدة منصة تطوير تطبيق الوسائط المتعددة التي تكون متداخلة وذات شكل مناسب مع هندسة الحاسب وواجهته، وتكنولوجيا شبكات الحاسب الآلي والعمل التعاوني المدعم بالحاسب كتكنولوجيا وهندسة التعليم. ولقد اقترحت هذه البيئة تنفيذ التعلم الطلابي بين الطلاب داخل الساحة التعليمية والمعلم منتج المحتوى في فضاء التعلم المنتشر الذي لا يكون مقتصرًا على نظام التعلم التقليدي فقط ولكن يتم إثراؤه بتوفير الوسائط السمعية والفيديو والشات من أجل التفاعل المستمر المتزامن، وغير المتزامن ويحتاج هذا التعلم إلى توجيهه أو مراقبته بشكل ملائم؛ وذلك لتحقيق النتائج المفضلة.
ففي حالة الأسلوب المتزامن يتم تصميم نظام التعليم المنتشر ليضم الوسائط السمعية، والفيديو، والشات Chatمع إجراء رقابة على الاختبارات الإلكترونية Onlineوالهدف الأساسي من الأسلوب المتزامن هو تزويد الطلاب ببيئة تفاعلية تكمل خبرة الحجرة الدراسية، وفي هذا الأسلوب يصمم النظام بحث يضم ورقة اختبارية إلكترونية تساعد في تدريب المتعلم على المقرر بصورة كاملة بما في ذلك الاختبارات عن بعد، حيث يستطع الطالب تشغيل الاختبار في أي وقت داخل إطار زمني محدد.
إن التعلم المنتشر هو ذلك النوع من التعلم الموجود حولنا دائمًا، في كل مكان وزمان ولكننا لا نشعر به، ويمكن بلوغه بسهولة باستخدام أجهزة التعلم المتنقل m-learning، وأجهزة الحاسب النقال، وحاسب الجيب، والتليفونات المحمولة، وجهاز المساعدات الرقمية الشخصي (PDAs) وجهاز قراءة الكتب الإلكترونية.
وقد عرف Ubi- e.learning بأنه عملية تعلم حقيقي، وظيفي وتكيفي يتم من خلالها توصيل كائنات التعلم الإلكتروني المناسبة إلى مجموعة المتعلمين متواجدين في أماكن مختلفة ومتباعدة، بحيث تدار عمليات التعلم وما يرتبط بها من أنشطة وفعاليات وظيفية مناسبة في الوقت والمكان المناسبين، في فضاء إلكتروني منتشر وباستخدام تقنيات لا سلكيه محمولة (خميس،2006).,,I
وتعرف بيئة التعلم المنتشر على أنها أي وسط يستطيع الطلاب أن يصبحوا مستغرقين تماما وكليا في عملية التعلم (Jones, V.g J.H. 2004)
ولا يمكننا القول بأن التعلم المنتشر هو تطور طبيعي للتعلم( المتنقل ) إنما هو مفهوم مختلف وفي ظل تطور التقنية الحديثة والمعاصرة تطور ذلك المفهوم بشكله الجديد (التعلم المنشر). وكلاهما يقعان تحت مظلة التعلم الإلكتروني.
مكونات التعلم المنتشر :
· كيانات تعليمية تشمل معالجات دقيقة وذاكرة أجهزة محمولة مختلفة، متصلة معاً لاسلكياً، في فضاء منتشر .
· موديول خادم بيئة التعلم المنتشر : يشتمل على الخادم ، واستراتيجيات تعليم، وقاعدة بيانات .
· تكنولوجيا لاسلكية : تشمل البلوتوث، والوايف اي.
· المحسنات: وتستخدم في كشف أي تغييرات تحدث، والتذكير بوجود الطلاب.
التفاعل بين الطالب والنظام :
بعد دخول الطالب على الكيان التعليمي، وملاحظته. تقوم المحسنات بكشف حضور الطالب ، وإرسال بيانات عن الكيان إلى جهاز الطالب، على شكل صور أو نصوص أو صوت أو أي تنسيق آخر ومتصلاً في نفس الوقت مع موديول خادم بيئة التعلم المنتشر وبعد أخذ معلومات عن الطالب يقدم له اختبار قصير ترسل استجابت الطالب إلى الموديول وتحلل عن طريق وحدة الاستراتيجيات . فإذا كان الطالب بحاجة إلى مساعدة أو تعزيز ، يتم إرسال ذلك له عن طريق جهاز الطالب وتحفظ معلومات عن كل الطلاب في موديول خادم بيئة التعلم المنتشر. .
وعندما يدخل الطالب إلى كيان آخر ، يكون الكيان على دراية بما يعرفه الطالب ، ويقوم بشرح النقاط الباقية التي لم يتم الالمام بها .
أبرز نوافذ التعلم المنتشر
يتضمن التعلم المنتشر عدة نوافذ أبرزها التالي:
أ- نافذة المدخلات Inputswindow:
حيث توجد في مرحلة المدخل نوعان من الشاشة يتم تحديدهما حسب المستخدم،
ب- نافذة المصادقة Authenticationwindow:
وتكون المصادقة مضمونة لأن الطلاب المسجلين فقط هم الذين حصلوا على اسم مستخدم، وكلمة مرور، ويمكنهم الدخول إلى البرنامج من خلالهما، والخلاصة أن كل طالب يشارك في بيئة التعلم المنتشر باستخدام اسمه وكلمة مرور الخاصة به.
جـ-نافذة التوزيع Distributionwindow:
حيث يوزع المعلم الورقة الاختبارية على الطلاب إلكترونيًا، ويبدأ الطلاب في الإجابة عن أسئلة الاختبار
.
د- نافذة المراقبة Monitoringwindow:
وتراقب هذه الوحدة النشاط الطلابي عبر الوسائط السمعية والمرئية، وتتحكم أيضًا في بداية جلسات التعلم والمشاركة فيها ونهايتها والدعوة إلى جلسات تعلم جديدة، كما يتم من خلالها توجيه الدعوة لأداء اختبار جديد.
.
ذ- نافذة التجميع Gatheringwindow:
تعد هذه الوحدة الضمان لاستجابات الطلاب، فعندما يبدؤون في أخذ الاختبار من خلالها تقوم هذه الوحدة بحساب الوقت المستغرق في الإجابة عن أسئلة الاختبار بصورة تلقائية، يتم تخزين الاستجابات الصحيحة وغير الصحيحة في قاعدة بيانات في خادم بيئة التعليم المنتشر.
ر- نافذة وضع الدرجات Gradingwindow:
تركز هذه الوحدة على مخرجات التعلم؛ فالدرجات ومعدلات التحصيل، ومستويات الطلاب وقناعتهم، وفي أسلوب التعلم المختلط تعرض الدرجة التي حصل عليها الطالب في الحال مع شرح موجز للإجابات التي قاموا بها.
ز- نافذة الاستقصاء والبحث InquiringWindow:
في أسلوب التعلم المتزامن، واللا متزامن، يتم تخزين الدرجة في قاعدة بيانات لعرض التقدم الطلابي والدرجة التي حصل عليها الطالب، وتوضح تحصيله الدراسي، ويستطيع الطلاب استخدام شريط الأدوات للاتصال بشبكة الإنترنت من داخل برنامج إكسل Excel.
v بذلك يستطيع الطالب باستخدام الـPDAأن يبحث ويستقصي دائمًا عن درجة المادة التي قام بدراستها .
· التعلم المتزامن.. من أبرز أساليب التعلم المنتشر ..
التعلم المتزامن.. أبرز أساليب التعلم المنتشر
حيث يوجد في هذا النوع من التعلم ثلاثة أنواع من أساليب التعلم، التي تحدد وفق الأنشطة التعليمية، وحسب مكان التفاعلات وزمانها وهذه الأنواع هي:
1- أسلوب التعلم المتزامن:
يدعم هذا الأسلوب التفاعلات الواقعية ليس فقط من خلال الواجهة Interfaceذات الأشكال النصية فقط ولكن أيضًا بواسطة الواجهة Interfaceذات الموارد السمعية، والمرئية، وكذلك يتميز هذا الأسلوب بأزرار التفاعل وصندوق القوائم التي تساعد الطالب على التفاعل مع مادة التعلم وغيرها. وأسلوب التعلم المتزامن يكون مؤسسًا على نموذج العميل/ الخادم، ويتألف هذا الأسلوب من: خادم التعلم المنتشر، والعميل المعلم، والعميل الطالب.
أ- مدير معلومات لاختبار المعلم:
حيث يقوم المعلم بإعداد ورقة اختبارية باستخدام أحد المحررات المشهورة ويتم حفظ هذه الورقة الاختبارية في بيئة التعلم المنتشر، ويوجد مدير معلومات لاختبار المعلم، حيث توجد خمسة أزرار هي: إطار الورقة الإحتبارية، وإطار الورقة النموذجية، وتسجيل الورقة الاختبارية، وحذف الورقة الاختبارية، وزرار لبداية الاختبار، وصندوق قوائم تظهر فيه المادة المسجلة، وهذا يعنى أن النظام حدسي، وسهل الاستخدام من جانب الطلاب.
ب- مراقب اختبار المعلم:
تتحكم هذه الوحدة في استخدام المورد السمعي والبصري لإدراك المعلم/الطلاب؛ وتحدد من عليه دور التحديث، وأخذ القرار، وإدارة تعين المورد المناسب طبقًا لمطلب الموارد.
جـ- باحث المعلومات الطلابية:
وجد باحث للمعلومات الطلابية من خلال توفر زر خاص بوصلة الاختبار، وآخر لانتظار الاختبار، ويتم ذلك بعد الدخول إلى موقع الخادم فتظهر المواد التعليمية المسجلة عليه، وبعد اختيار المادة يتم الضغط على زر انتظار الاختبار.
د- مدير اختبار الطالب:
يتم تخزين إجابات الطلاب في قاعدة بيانات من أجل معرفة مدى تقدم الطلاب، وتحتوى هذه الوحدة على الورقة الاختبارية، وتوجد ورقة إجابة عن الاختبار وهى ورقة ليست مشتركة بين الطلاب جميعهم.
التعلم المتزامن.. أبرز أساليب التعلم المنتشر
حيث يوجد في هذا النوع من التعلم ثلاثة أنواع من أساليب التعلم وهي :
1- أسلوب التعلم المتزامن:
يدعم هذا الأسلوب التفاعلات الواقعية من خلال الواجهة Interfaceذات الأشكال النصية والواجهة Interfaceذات الموارد السمعية، والمرئية
v وهذا يتيح التفاعل مع مادة التعلم وغيرها.
ويكون مؤسسًا على نموذج العميل/ الخادم، ويتألف من: خادم التعلم المنتشر، والعميل المعلم، والعميل الطالب،
وتتكون بيئة العميل من أربع وحدات لخدمات التعلم المتزامن الطلابية هى:
أ- مدير معلومات لاختبار المعلم:
حيث يقوم المعلم بإعداد ورقة اختبارية باستخدام أحد المحررات المشهورة ويتم حفظ هذه الورقة الاختبارية في بيئة التعلم المنتشر .
ب- مراقب اختبار المعلم:
تتحكم هذه الوحدة في استخدام المورد السمعي والبصري لإدراك المعلم/الطلاب.
جـ- باحث المعلومات الطلابية:
يوجد باحث للمعلومات الطلابية من خلال توفر زر خاص بوصلة الاختبار، وآخر لانتظار الاختبار، وبعد اختيار المادة يتم الضغط على زر انتظار الاختبار.
د- مدير اختبار الطالب:
يتم تخزين إجابات الطلاب في قاعدة بيانات
v وهو يتيح إلى أي مدى تقدم الطلاب.
2- أسلوب التعلم اللا متزامن:
السمة الأساسية لأسلوب التعلم اللا متزامن هى :استقلالية الزمان، والمكان، والطبيعة اللا متزامنة للاتصال بواسطة الـ PDA.
v ومن هنا تكمن الفائدة في أن لطلاب والمعلمين لا يحتاجون إلى أن يكونوا «أون لاين» في الوقت نفسه أو في المكان نفسه لكي يكونوا قادرين على الاتصال، والتفاعل مع بعضهم البعض .
.
3- أسلوب التعلم الخليط:
يستخدم أسلوب التعلم الخليط مبادئ التعلم التعاوني ليسمح للطالب بالمشاركة، والمبادلة في المعلومات بصورة متزامنة أو غير متزامنة،
v ونستفيد من ذلك في أنه يمكن للمعلمين والطلاب من التفاعل في الوقت الفعلي، واللا فعلي في المواقع البعيدة بالنسبة للتعلم المؤسس على الوسائط المتعددة التفاعلية،
v تطوير التعلم المنتشر..
يشارك الطلاب في نظام التعلم المنتشر في الجوانب التعليمية المفيدة التي تكون متصلة بأي مكان في الحياة اليومية، من خلال قيام النظام بتوفير جوانب تعليمية مناسبة في المكان والزمان المناسبين، وكل طالب يتفاعل مع الكثير من الأجهزة المدمجة،
وهذا النظام يمكن الطلاب من التعلم في أي زمان وأي مكان، ولكن القضية الأساسية في هذا النظام هو كيفية توفير المعلومات الصحيحة، والمناسبة للطلاب في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
ويسمح هذا النظام بدعم الطلاب بمدخل إلكتروني يتميز بالأصالة، والرقابة والاستقصاء ووضع الدرجات وتدعيم جلسات التعلم القائمة على تعدد المشاركين وتنوعهم، حيث يوفر النظام واجهة سهلة الاستخدام وبالتالي يتم دفع الطلاب إلى استخدامها. وتطوير بيئة التعلم المنتشر بضم مميزات التعلم التكيفى من خلال مزايا أجهزة الحاسب المنتشرة، ومرونة أجهزة الحاسب النقالة، ومن ثم يكون لدى الطلاب حرية للتعلم من خلال بيئة تعلم مرنة تقدم إمكانية التكيف مع حاجاتهم الفردية ومرونة أنظمة الحاسب النافذة.
من تطبيقات وبرامج التعلم المنتشر :
1- البودكاست : تتألف البودكاست من إما تسجيلات مرية أو صوتية يتم تحميلها بشكل مباشر على سطح المكتب للكمبيوتر الشخصي أو الأجهزة المحمولة الأخر لديه( طريق برامج يتم تثبيتها على هذه الأجهزة وتوزيع هذ ه البرامج ونشرها عن طريق الإنترنت ولديه القدرة على تحويل المواد الرقمية إلى حيل محمولة في أي وقت و في أي مكان وأيضا تخبر المشترك بوجود مواد جديدة متاحة لديه ((Prachi P.P.,2006,251
2- تقنية أر أس أس :
وهي وسيلة لنشر المحتويات في ملفات يمكن قراءتها وتقوم بنشر محتوياتها في ملفات RSSوهي تتيح وسيلتين للقراءة الأولى بزيارة الموقع واستخدام المتصفح والأخرى باستخدام RSS فتصل محتويات الموقع دون استخدام المتصفح
3- تقنية RFID:
وتعني (حديد الهوية باستخدام موجات الراديو ) بالعتماد على جهاز يسمى (RFID Tags) هذا الجهاز عبارة عن كائن صغير يمكن إدراجه بالمنتجات أوم الإنسان يحتوي على شريحة مصنوعة من ةالسيلكون وهوائي (نتينا) لكي يستطيع استقبال وارسال البيانات والاستعلامات عن طريق موجات الراديبو .
4- تقنية Contezt Aware: وهي ما يميز التعلم المنتشر عن غيره مثل التعلم الإلكتروني فهي عبارة بعد يضع الطلاب في سلسلة من الدروس المصممة التي تربط كل من البيئات الحقيقية بالبيئات الافتراضية" وتعني إدراج حسب السياق " أ ين يقع الطالب وزمانه ومكانه وحالته أثناء التعلم . ص 12-13 ( استخدام التعلم المنتشر كنموذج للتدريب الإلكتروني " دراسة تطبيقية على التعليم العام بالمملكة العربية السعودية" د. محمد عبده راغب عماشة، ود. سالم صالح الخلف. المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد 2015م
ومن الخصائص للتعلم المنتشر.:
1.الدوام والثبات : إذ لا يمكن أن يفقد الطلاب عملهم أبداً إذا لم يقوموا بمسحه عن قصد، بالإضافة إلى ذلك يتم تسجيل كل عمليات التعلم التي يقوم بها الطلاب باستمرار كل يوم.
2. إمكانية الوصول: يمكن أن يصل الطلاب إلى وثائقهم التعليمية من أى مكان، والمعلومات التي توفر لهم تتم وفق احتياجاتهم وقدراتهم ومن ثم يكون التعلم موجهاً ذاتياً
3.الفورية : وهى إمكانية حصول الطلاب على المعلومات في الحال أينما كانوا ، وبناءً على ذلك يستطيع الطلاب التوصل لحل مشكلاتهم التعليمية بسرعة، كما يمكن للطلاب تسجيل أسئلتهم والبحث عن إجابتها بعد ذلك.
4.التفاعلية: حيث يمكن أن يتفاعل الطلاب مع الخبراء، والمعلمين أو الأقران في شكل الاتصال المتزامن أو اللا متزامن ، وبناءً على ذلك يمكن الاتصال مع الخبراء والتفاعل الإيجابي معهم، الأمر الذى يتيح لهم المعرفة التي يريدونها بشكل كبير
5.الأنشطة التعليمية: حيث يمكن دمج أنشطة التعلم وترسيخها في حياتنا اليومية، فالمشكلات التي نواجهها والمعرفة المطلوب تعلمها كل ذلك يكون مقدماً بطبيعته وبالأشكال الحقيقية الأصلية، وقد يساعد ذلك على تعلم الطلاب بصورة جيدة
6. قابلية التكيف
حيث يمكن للطلاب الحصول على المعلومات الصحيحة بالطرق المناسبة لهم في الوقت المناسب وبصورة صحيحة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعلم المنتشر أن يساعد في تكوين بيئات تركز على العملية الاجتماعية المعرفية الخاصة ببناء المعرفة الاجتماعية والمشاركة فيها
›
المراجع :
-محمد عطية خميس . نظم وتكنولوجيا التعلم الالكتروني . نقلاً عن : (James & Jun,) 2004 م ,
- محمد عطية خميس (2008). «من تكنولوجيا التعلم الإلكتروني إلى تكنولوجيا التعلم المنتشر». مجلة تكنولوجيا التعليم. القاهرة: الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، عدد خاص.
-. د. محمد عبده راغب عماشة، ود. سالم صالح الخلف. المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد 2015م دراسة بعنوان : (استخدام التعلم المنتشر كنموذج للتدريب الإلكتروني " دراسة تطبيقية على التعليم العام بالمملكة العربية السعودية"
- د. عصام ادريس كمتور الحسن ورقة عمل بعنوان : (التعلم الالكتروني المنتشر نقلة جديدة نجو تفريد التعلم الجامعي من تعلم كل مجموعة إلى تعلم كل فرد في المجموعة) .مقدمة في المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد 2015م.
- http://alshihi.blogspot.com/2011/07/blog-post.html
- www.raypub.com/pdf2003/chapter/mobiles.pdf
- Joung-SoukSung(2009), “U-learningmodeldesignbasedonubiquitousenvironment”. Internationaljournalofscienceandtechnology.13, desember, pp17-88.
- Jones,V.& Jo,J.H.(2004).”Ubiquitouslearningenvironment: anadaptiveteachingsystemusingubiquitoustechnology.available:www.ascilite.org.au/conference/perth04/process/jones.html
ردحذفماهي نماذج تصميم التعليم؟
UJ
UJ
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of Medicine
[url]http://medicine.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of arts
[url]http://arts.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://law.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of law
[url]http://law.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://business.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of business
[url]http://business.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx
Cell Therapy Center
[url]http://centers.ju.edu.jo/en/ctc/Home.aspx[/url]
http://sites.ju.edu.jo/en/pqmc/Home.aspx
Accreditation and Quality Assurance Center
[url]http://sites.ju.edu.jo/en/pqmc/Home.aspx[/url]
http://science.ju.edu.jo/Home.aspx
Faculty of science
[url]http://science.ju.edu.jo/Home.aspx[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]
http://www.ju.edu.jo/home.aspx
Jordan University
[url]http://www.ju.edu.jo[/url]